من طرف خواطري بي يدي الخميس 05 أغسطس 2010, 7:27 am
البارت التاسع والعشرون
وتبقى [ صرخة ] الدهشه
تتـرجم للأسى عـنوان ..
تترجم ~ صدمتي ~
بـ إنسان هقيته / مخلص و وافي /
امه تبكي: يايمه يافيصل لا تحرق قلبي انت ولدي وملاك بنتي ..ويش بينكم خلونا نحل المشكله يمكن المشكله ماتستاهل كل هالشيء اللي صار
فيصل بقهر وهو مولع : ماتبي شيء يربطنا ...هذي الكلمه قتلت ملاك
ابوه: ويش قصدك ؟؟؟
فيصل : مـــــلاك ماتبي مني عيـــــــــــــــــــــــــــــــال
ابوه منصدم : ويش قصدك يا فيصل
فيصل يطالع ملاك بكره ويطلع حبوب منع الحمل : هذا الدليل ...حبوب منع حمل ما تبي أي شيء يربطنا
الكل:...!!!!!!!!!!
ملاك تبكي : انا ما ابي منك عيال ...انت عارف اني ميته واجيب لك عيال
ام فادي انقهرت: كافي تمثيل يا ملاك اكيد كنتي طمعانه بفيصل ...نزل هالكلام على ملاك مثل الصواريخ
فيصل : من متى وانتي خادعتني ..من متى وانتي تمثيلين دور البريئه
فريدة وقفت بصف ملاك: بــــــــــــس ويش تقولون انتم ...على طول هاجمتوها ماعرفتم ليش سوت كذا ويش السبب؟؟؟
فيصل : يالله ننتظر جوابها والا مالها عين بعد اللي سوته تتكلم
ملاك: حـــقير ....طول عمرك حقير ...وطلعت لغرفتها تبكي ...ما تدري ويش تسوي تكلم أهلها يجون لها أو تصبر وتذل نفسها كانت بحيره ..حيره فظيعه
ملاك ((هذي النهايه هذا أخر الطريق ..تردد على أذنها كلمات فيصل
{ طــــــحتــــــــي من عيــــــــــــني ...وقل مقدارك بقلبي }
{ مستحيل نرجع مثل اول}
ملاك ((ليش ماتفهمني ليش ...أنا سويت كل ذا عشاني وعشانك ...ليش كل شيء ضدي بهالدنيا ...أنا لازم ما أذل نفسي لهم ..لازم ))
دقت فريدة الباب ...ودخلت ..وشافتها بحاله يرثى لها ضامه مخدتها لحضنها وتبكي وشهقاتها يتردد صداها حست ببرود يملئ الغرفه كل شيء جامد
فريدة : مـــــــلاك
ملاك: اتركيني يافريدة ...((وتشهق ))...خليني بروحي
فريدة: طيب انـــ...
ملاك: خلاص قلت لك اتركيني لا تضغطين علي كافي اللي فيني
حزنت عليها وكرهت اخوها كيف يطنعها تخيلت نفسها بمكانها وهي اللي تعاني بمعاناتها صحيح مايعرفون السبب اللي اضطرها لكن هي متاكده انها انغصبت على ذا الشيء
دخلت غرفتها وهي حزينه بدت المشاكل تقتحم حياتهم ..مابقى غير اقل من شهر على زواجها وكل يوم تطلع لهم مشكله جديده ..كيف راح تكون سعيده بزواجه واهلها بدت الاعاصير تدمر حياتهم ..شلون بتكون احوالهم وهي بعيده عنهم
فريدة((ويش اللي قاعد يصير ...اللهم لا اعتراض ..يارب دلنا على الطريق الصحيح ))
اما بالنسبه لفاديا كانت جالسه بغرفتها ...وهي تفكر باللي صار ..وقلبها مع ملاك وعقلها ضدها ومع اخوها ماتدري كيف تفسر اللي صار تحس انها بدوامه مالها نهايه كل شيء فيها ظلام ..ومفتاح السر عند ملاك هي الوحيده اللي تقدر تكشف كل شيء ....فجاءه خطر ببالها وارتجفت اطرافها كانت خايفه تخسره وتخسر حبه لها اكيد اذا عرف باللي صار واللي سواها فيصل مع اخته ماراح يسكت وراح يكون مع اخته قلبا وقالبا حتى ولو اضطر انه يدوس على قلبه وحبه
فاديا والدمع متجمع في عينها (( اكيد راح يكرهني ايه ...راح يكرهني ..لاني اخت فيصل لا ما ابي اخسره انا احبه وتعلقت فيه ؟؟!!....آآآآآآآآآآآآآآه خلاص راسي راح ينفجر من التفكير ...))
بفرغه ابو فادي
راشد: تهقين ليش سوت كذا ياهناء
هناء: مدري والله مدري بس هم لهم اكثر من سنه وست شهور متزوجين ...ويش اللي خلاها تخبي هالموضوع الفتره ذي كلها
راشد: ماندري عن ظروف البنت ..يمكن بينها وبين فيصل مشاكل وما احد منهم يبين
هناء: بس مو معقوله سنه وهم يخبون علينا لازم نكون حسينا
راشد: والله مدري ولدنا ذا بيذبحني ...اخ بس
كان طالع مايدري وين يروح او لمين يلجا يحس نار بجوف وحقره والم يعتصر قلبه ماكان متوقع ذا الشيء الا ذا الشيء ماخطر بباله ابد ...لان الحب اللي بقلبه اكبر من هالإشياء تصير بينهم ..كان يفكر ويفكر
ليـــــــش؟؟؟ كـــيــــــف ؟؟؟ مــتـــى ؟؟وويـــن ؟؟
فيصل ((ليه يا ملاك ويش اذيتك انا فيه عشان تجرحين هالجرح ...والله غير اخليك تندمين على سوات هذي ..راح اخليك تذوقين طعم الالم والجرح ...حتى لو كلفني اني ادوس على قلبي وانسى كل اللي بيننا
يلعنك قلبي .. والأحآسيس تلعنك ..!!
ويلعنك دمع صــــآدق لك نـثرته ..
جننتني يآ جعل ربي يجننك ..
لآ وآحسآفه ليلي اللي سهرته ..
بالنسبه لملاك
كانت منهاره من البكاء ..تبكي على سريرها مر ليلها بين الدموع والالم ..تشوف مكانه خالي ..وتحس بالكره تجاهه ..ماتدري بويش ودها نفسها تفهمه كل شيء لكن تفاجئها الافكار بانه مستحيل يصدقها او يتقبل عذرها ..لحظة تامل نفسها بانه يحبها وراح يسامحها ولحظة تتذكر نظرات الكره والحقد اللي كانت بعيونه وتتحطم امالها وكانها سراب عابر
فجأه ..انفتح الباب ..ودخل فيصل ...فز قلبها بداخلها ..فرحت انه جاء ...لكن ما عدت ثواني ..الا وتبعثر كل شيء بداخلها ....تقابلت نظراتهم ..نظراتها كلها انكسار وترجي وعيونها تتامله وتطلبه السماح
اماهو قلبه اصبح حجر او اشد قسوه من الحجار يجاوبها بالحقد
فيصل بشده وقسوه مامرت عليها ابد : خلاص عـــــافك الخـــاطـــر
سهم صاب قلبها الجريح وزاد الالمها الم كلمته حسستها بالاهانه وانعدم الامل عندها بالرجوع له
اخذ ملابسه واغراضه ونقلها لغرفته الثانيه ...وطلع وتركها تبكي ...وتبكي ...نامت بعد طلوع الشمس لكن للاسف ما حست بدفا الشمس ..ااجتاح البرد عالمها ..واكتسى الثلج ارضها ..
اليوم اللي بعده
بالمدينه
عبدالله: يبه
ابو محمد: هلا
عبدالله: يبه ويش ابيك تخطب لي بنت ابو فادي
ابو محمد: بنت ابو فادي ...مو بتتزوج
عبدالله: لا في وحده اصغر من اللي بتتزوج
ابو محمد: بس ياولدي اخاف يرفضون وانت تعرف البنت طول عمرها عايشه بعز ..وانت....
عبدالله: يايبه الفلوس ماهي كل شيء وبعدين الحمدلله انا مكون نفسي وعندي بيت ومتوظف ولله الحمد يعني مانقصني شيء واهم شيء الاخلاق
ابو محمد: والله مدري يا ولدي
عبدالله: تبيت خطبها لي او لا
ابو محمد: يصير خير
عبدالله: يبه حنا بنروح نحضر زواج بنته وبعدها خلنا نتكلم بذا الموضوع معهم
ابو محمد: على بركه الله اذا رحنا نكلمهم ..واذا كان لك نصيب فيها راح تاخذها وماحد ياخذ غير المكتوب له
عبدالله: الله لايحرمنا منك ياتاج روسنا
ابو محمد: ولا يحرمني منكم انا اسعد الايام عندي يوم اشوفكم كل واحد فيك مكون له بيت واسره وعايش بسعاده
عبدالله: كله من فضل الله ثم فضل رضاك علينا
ببيت لمياء
لمياء: ناصر ودي اروح لملاك اليوم ويش رايك توديني
ناصر: زين بس حاكيها اول يمكن تكون مشغوله
لمياء: اوكي بكلمها واشوف ...دقت على جوال ملاك لقته مغلق دقت مره ثانيه وثاله وعشره لكن مافي فايده نغزها قلبها حست ان صاير لملاك شيء
لمياء: من متى وانا ادق من العصر وجوالها مغلق والحين الساعه عشر باليل ومافتحته غريبه عليها
ناصر: يمكن طالعه او جوالها خربان
لمياء : اجل بكلم فيصل ....ودقت على جوال فيصل
فيصل : الووووووووو
لمياء: السلام عليكم
فيصل: وعليكم السلام ...هلا لمياء
لمياء: كيف حالك فيصل شخبارك
فيصل: الحمدلله بخير انتي شخبارك وشخبار زوجك القاطع
لمياء: بخير الحمدلله ....اقول فيصل
فيصل: هلا امري
لمياء: بغيت اسئلك عن ملاك من العصر ادق على جوالها ومغلق
فيصل ارتبك حس انه توهق : ايه اذكر امس قالت لي ان جوالها طاح وانكسر ..
لمياء: طيب ليش البيت ماحد يرد علي
فيصل: دقي تحويلة غرفتها
لمياء: اوكي ..ان شاء الله ما ازعجتك
فيصل: لا ويش دعوه ...انتي تدقين باي وقت
لمياء: فيصل تكفى دير بالك على ملاك احس ان فيها شيء
فيصل ((آآآه يالمياء ..ويش بتسوين لو تعرفين )): امرك
لمياء: مع السلامه ....وقفلت
ناصر: شنو قال ؟؟
لمياء بشك: والله مدري صوته ماريحني احسه يكذب او يصرفني قال ان جوالها طاح وانكسر
ناصر : يا شيخه هذا وسواس ...لا تخافين مافيها الا العافيه
لمياء : انت ماتعرف ملاك ماتغيب عني الا اذا في شيء
ناصر : يابنت الناس لاتتفاولين على البنيه ..
لمياء: يارب مايكون في شيء ...يارب
ببيت ابو فادي
جات سراب مع فادي ..واجتمعوا كلهم بالصاله
سراب : خالتي وين ملاك
ام فادي : بغرفتها نايمه
سراب: اها ...خساره كان ودي اسولف وياها
فريدة: المره الجايه ان شاء الله
سراب : ان شاء الله
بالدور الثاني ..كانت فاديا بتنزل للصاله ...ومرت من غرفة ملاك ...وتسمع صوت بكاها ..وشهقاتها ..
فاديا : مسكينه ياملاك ...الله يعينك ..ونزلت للصاله ...وسلمت عليهم ..وتحس ان امها متوتره شوي
بغرفتها ..عالم ثاني عالم
ظلام ×ظلام
حزن ,كأبه ,الم ,عذاب
هم / و دمعة / و ضيقة !
مكسور" قلبيـے "
مات بإول شبابه ~
و الله ، غيابهـ ماني قادر أطيقهـ
الله " اييسر لا أموت .. بـ غيابهـ !
ودي بـ قربهـ
بس !
بعده حقيقهـ
شلون بـ أنكر / هم أو قسوة عذابهـ !
و دي بشوفهـ
حتى !لو بس دقيقهـ
ودي أشم عطره / و ألمس ثيابهـ !
القلب / حاير .. "
و المشاعر حريقهـ
الحال من بعده ، هموم و كآبهـ ~
يا من " يعلمني .. لـ وصلهـ
طريقهـ ؟
يا من" يوصل .. قلبيـے
لعند بابهـ ؟
اما بالجهه الثانيه وبغرب الرياض
فيصل جالس لحاله ..واقف جنب سيارته اللي وصلته لمكان موحش مكان بعيد عن تواجد وحركه الناس ,...فيه من الهدوء والظلام الشيء الكثير ..يحس انه المكان يعبر عن حالته الحين حس بالقهر وماحس الا بيده تمسك الجوال وتكتب لها هالسطور
وطيت ذاك الحب وعهود ماضيــك,,,,,,ابعد خلاص اليوم بعدك غناتـــي
مات الوفاء والقلب ماعاد يرجيــك,,,,,,ودفنت ماضـــــي حبك بذكرياتي
وصل المسج لها وزاد تعذيبها كتبت له بدون شعور ووعي منها :
مصير اللي مقاطعني
يجي يوم ويوصلني
ولو في اخر ايام
يجي ويعزي اخواني
لما قراء هالابيات حس بضيقه وقلبه انقبض من كلماتها ...بس غلبت القسوه على مشاعره او تغلف قلبه بالامبالاه ..تنكر بزي عناونه الانتقام ..الانتقام من حبه ...الانتقام لكرامته المجروحه ..لانه يحس بانه طعنته في رجولته ..
((اصعب شيء على الرجل ان يحس او يرواده شعور الطعن في رجولته ))
اما ملاك ..كانت تبكي عليه تبي تبرر له تبي تقول له كل شيء خافت تخسره كل شيء يدل على هالشيء كلامه ..تصرفاته
بعد يومين
دخل ابو فادي عليها مع ام فادي ...لانها حابسه نفسها بغرفتها ماتبي تشوف احد ولا تتكلم عايش على الدموع
لااكل ...لا حياه ..بس دموع ..والالم
ابو فادي حزين على حالتها: يابنتي مو زين اللي تسوينه خلاص انسي
ملاك: انس ...وقامت تبكي ...وشلون تبيني انسى ..مو كافي اني مارحت لاهلي ..انا ياعمي احس بالذل والمهانه
ابو فادي: ماعاش اللي يهينك وراسي يشم الهواء
ملاك: وفيصل ياعمي ..وفيصل ليش يسوي كذا
ام فادي: هي فتره وتعدي بس اصبري ترى الصبر زين
ملاك:..........................................
ابو فادي: عشان خاطري انزلي اتغدي معانا
ملاك: ماني مشتهيه
ابو فادي: اذا لي قدر ومعزه عندك ...
بعد اصراره ومحاولته لاقناعها غسلت وجهها وبدلت ملابسها ونزلت لغرفه الاكل ...اول مافتحت الباب الزجاجي ودخلت
ملاك: سلااااام
الكل: وعليكم السلام
فاديا: هلا وغلا..... تو مانورت الغرفه
ملاك: تسلمين
فيصل ياكل ويطقط بالصحن ...ويبين انه مو هامه ..وهي محتاره تجلس جنبه او تروح اخر كرسي ...
نادر اللي موداري عن شيء لكنه حاس بشيء : اجلسي جنب فيصل ....اعطاه فيصل نظره ..وملاك ارتبكت
فريدة بتطلف الجو: ويش فيك ملاك خلاص اجلسي باي مكان يعجبك ....راحت بسرعه وتداركت الموقف
وجلست جنب فيصل ...يمكن يتغير او شيء يصير بينهم ويرجع المياه لمجاريها ....حطت لها الخدامه الصحن والعصير والشوكه ...وهي مالها نفس للاكل نفسها مسدوده ....وجالسه تتطالع بالصحن وتلعب..وتحس بشوق لفيصل لكن واضح انه ماهمه شيء ابد ا ...جلست تنتظر منه كله او حركه تامل نفسها وتصبرها لكن ..ولا شيء ...بالاخر وقفت بعد ماحست ان وجودها غير مرغوب فيه من قبل فيصل
ام فادي: وين ...بعدك ما اكلتي
ملاك: الحمدلله ...شبعت ...
ابو فادي: وين بتروحين يابنتي اجلسي معانا نشرب شاي
ملاك: تعبانه ودي اروح انام
نادر: انتي بس تعبانه ...من متى ماجلستي معانا ..لايكون ماتبين تجلسين معانا او طفشتي منا
ملاك: لا يا حبيبي بس من جد تعبانه ..وابي ارتاح
فاديا: طيب خذوي راحتك
بعد ماطلعت ...لغرفتها ...والكل انتهى من الغداء
ابو فادي : فيصل الى متى راح تكون كذا مع زوجتك
فيصل : مدري
امه: يا يمه ماشفت حالتها كيف ..نحفت ..واضح انها مهمومه
فيصل: ماعاد تهمني بشيء ان شاء الله تموت ..ماعادت تهمني
فاديا عصبت: ويش جالس تقول انت ..تتفاول عليها بالموت
فيصل عصب: وانتي ويش دخلك ...رجاء بيني وبين ملاك ماحد يتدخل سامعين
ابوه: ياولد علامك صاير ماتسمع الكلمه
فيصل : رجاء ما ابي احد يضغط علي
فريدة: فيصل ...لاتظلمها ..اسئلها تكلم معاها شوف اسبابه يمكن يكون الحق معاها وانت ظالمها
فيصل: خلاص اسكتوا ما ابي احد يفتح الموضوع ...وطلع لغرفته ...وقب ما يدخل لغرفته ...سمع صوتها
ملاك وصوتها باين فيه البكا : فـيصــــــــل ...مارد عليها
ملاك: رد علي ليش تحقرني
فيصل: انتي ادرى ....وبليز ما ابي اشوفك ولا اسمع صوتك ...ودخل غرفته وقفل الباب ..
نزلت دموعها بغزاره ...تحس بحرقه بقلبها ..
ملاك ((حرام ...والله حرام ...ليش تصد ...ابي افهمك ..ابي اقولك ليش ماتبي تسمعني ...آآآآه يافيصل حرام اللي تسويه فيني حراااااااااااااام ))...رجعت خطواتها اللي مشتها ودخل غرفتها
كان ورى الباب ...يسمع صوت خطواتها ...
فيصل ((..ليش جبرتيني اعاملك كذا ياملاك ...ليه ؟؟؟ ))
كانت واقفه عند الدرج شافت صده عن زوجته ..حست بشيء غريب يسري بدمها ..تقطع قلبها على حالتهم ...ذرفت دموعها وراحت لغرفتها ...ولسريرها وجلست تبكي ...حست بحب لهم الاثنين ...اخوها وزوجته اللي من جاتهم ماسمعوا منها شيء زعلهم ولاتصرف اغضبهم وفرضت محبتها عليهم
فاديا ((معقوله اذا حبينا ..نكره !!! ما اصدق ذا فيصل اللي يموت عليها ينقلب عليها ...في حب ينقلب لكره ...والمذله ايه المذله اللي شفتها بعيون ملاك ودموع الحرقه ..ممكن اذرفها بيوم ...وربي حرام ...حرام لازم اساعدهم ايه لازم اساعدهم ..واحاول اقربهم من بعض ...راح تضيع حياتهم بسبب غلطه كثير يغلطونها ))
بالمدينه
عبدالله خطرت ملاك على باله ...حس بشوق لاخته الوحيده ..اخذ جواله واتصل عليها
شافت رقمه على الشاشه ..فرحت وبنفس الوقت تمالكت نفسها عشان ما تحسس بشيء
ملاك: هلا وغلا ...هلا باخوي ..وعزوتي
عبدالله: هلا فيك يا حبيبتي ...شخبارك
ملاك: بخير ..وانت اخبارك واخبار الاهل
عبدالله: كلنا بخير ..بس ناقصنا شوفتك يالغاليه
ملاك: والله انكم وحشتوني ...ودمعت عيونها وماقدرت تتمالك نفسها ...وبكت
عبدالله: ملاك ياختي فيك شيء
ملاك: لا ابد بس مشتاقه لكم ..ولهانه عليكم لي فتره طويله ما شفتكم
عبدالله: لاتخليني اتهور الحين واجي للرياض
ملاك: ياحبي لك ياعبود ..طمني عنكم ..واخر اخباركم
عبدالله: تمام ...وعلى حطت ايدك الاوضاع مستقره ..وماعندنا غير مهندوه ..صك راسي بصياحه ..
ملاك: ههههههه تحمل هذا الصغيرون
عبدالله: وانتي هاه بشري مافي شيء بالطريق ...تقطعت بداخلها خلاص بتبكي ..تبي تفضفض ملت من الكتمان ...سنه ونص كاتمه على قلبها ..وبالاخر هي اللي تنلام
ملاك: لا تونا
عبدالله: كل ماقلت لك قلتي تونا ..متى ناوي يشرف ولي العهد
ملاك: كل شيء بامر الله
عبدالله: والنعم بالله ..واخبار فيصل ..
ملاك: زين
عبدالله: على فكره ترانا بنجي الرياض قبل العرس باسبوع
ملاك فرحت : صدق
عبدالله: ايه يعني بعد اسبوع بنشرف
ملاك: حياكم ..وربي فرحتني
عبدالله: ايه بس هاه زبطي لي شيء ابي اسمع شيء يفرحني
ملاك فهمت قصده: ابشر ماطلبت شيء
عبدالله: توصين على شيء من المدينه
ملاك: سلامتك سلم على الكل
عبدالله: الله يسلمك ...في امان الله ..وقفل الخط .
.وانهارت هي ...بكت لين مل البكا ..خلاص صارت تبكي بدون دموع خلص الدمع في عينها ليلها صبحها نهارها ..كل دموع ..ودموع ..ودموع ..حياتها صارت مصاحبه للدموع والاحزان ..محتاجه لاحد يصبرها او تشكي له ..تبي بس تفضفض تطلع اللي فيها ...عزمت انها تروح للمياء هي اللي راح تفهمها ..ومتاكده انها مستحيل تلومها وراح توقف معها ...
المغرب ...
نزلت وهي لابسه بنطلون جنز وبلوزة وردي حبل ..ورافعه شعرها وواضح فيها الارهاق والتعب ..والهالات تحت عيونها ...وهو كان جالس ..وكاشخ ناوي يطلع مع خوياه ..انفطر قلبها وهي تشوفه قدامها ومو حاس فيها ..اول ماشافها وهي شايله عبايتها وشنطتها ..وماكان في احد غيره وغير امه
فيصل باستغراب : على وين يا مدام ملاك ؟؟
ملاك تناظره بنظرات غريبه وقويه: طالعه
فيصل: ايه شايف انك ناويه على الطلعه بس وين
ملاك: للمياء
فيصل: مافي روحه ...ارجعي ...طلت فيه كيف يمنعها ...اول مره يردها
ملاك بصدمه: ارجع ؟؟؟؟
فيصل: ايه ارجعي
ملاك: ماني راجعه ..وبروح للمياء ..يعني بروح
فيصل بدأ يعصب: بترجعين ورجلك فوق رقبتك
ملاك بقوه: ماني راجعه لو يصير اللي يصير ...وقف ومسكها مع يدها بقوه وهي ماتحركت من مكانها
فيصل: خلي العناد تراه مو بصالحك
ملاك طلت فيها من فوق الى تحت: يعني ويش بتسوي بتمد يدك علي الظاهر انك بتاخذها عاده
فيصل خلاص عصب وزاد بالضغط على يدها: واظن انتي ما تادبتي ..وتبيني اادبك من جديد
ملاك: لا ياشيخ جايه من بيت اهلي ماني متربيه ...وتناظره ...صح والا انا غلطانه ؟؟؟
فيصل ترك يدها ومشى متجه للباب ويبي يقهرها : الحمدلله انك عرفتي من دون ما اقول ...والظاهر اللي تطلع مع واحد واهلها مادروا عنها وتكلمه من وراهم ..ويش تكون ذي ؟؟؟
((صـــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــ ه ** دهـــــــــشـــــــــــــــــه ))
اعترتها بذي اللحظات ...مين يقول ذا الكلام عنها ...((هــــو)) اللي حبته ,اللي تخلت عن الدنيا كلها عشانه ,رمت نفسها للموت لجل يفرح ,ضحت بكل شيء تملكه حتى روحها عشانه ...بدون وعي مسسكته بقوه ولفته على جهتها ..ودموعها على خدودها لكن دموع ونظرات من نوع اخر ... ...اول مالف عليها وطاحت عينه بعينها ..وقف قلبه حس بشيء زلزله
ملاك اعطته كف على وجهه : غلطانه يوم حبيتك ...وماتستاهل الحب اللي بقلبي لك
وركضت لغرفتها ...ولمت اغرضها ..هالمره ..مستحيل احد يمنعها ...ولو تخسر كل شيء ..لكن الا كرامتها ...كرامتها فوق كل شيء
فاديا وفريدة كانوا نازلين وحظرو كلمه فيصل لها ...تاثروا ..فيها
فاديا : اتق الله ...يافيصل
فريدة مصدومه: انت ...انت تقول ذا الكلام ...ياحيف ..ياحيف على الرجال ..نزلت وشهقاتها تسبقها
ام فادي : ملاك يا يمه ...وين رايحه
ملاك تبكي اول مره يشوفنها كذا عمر مامرت عليها حاله بهذا الشكل حتى يوم فيصل اهانها ماكانت كذا
ملاك: رايحه لجهنم الحمراء ...
فاديا تمسكها: تكفين ياملاك ..لاتروحين ...تكفين
ملاك تتطالع فيصل : للاسف ..عمر ما مرت علي لحظة كرهتك فيها كثر هاللحظة ...
وسحبت شنطتها ..وتركت وراها زوجها وبيتها اللي عاشت فيها احلى ايام عمرها ...تركت وراها ناس يحبونها ..ويموتون عليها ..
راحت لخالتها ..مالها ملجا غيرها ..هي الحضن لها وقت الدنيا تبرد عليها ..يوم تضيع بطريق حياتها
اندق الجرس بقوه ودقات ورى بعض
ناصر: مين اللي يدق كذا
لمياء: خير ان شاء الله ..وراحت فتحت الباب ....اول ما انفتح شافتها ...شافتها بشكل ثاني ..شافت السواد بوجهها
لمياء صرخت : مــــــــــــــــــــلاك .؟.....رمت نفسها بحضنها ..وبكاها يهز العماره هز
لمياء تدخلها ..وناصر يسحب شنطتها ...دخلها وطلع بسرعه لان واضح ان في مشكله كبيره ..وخلاهم على راحتهم
ملاك: الحقي علي يا لمياء
لمياء بخوف: علامك ...ليش صايره كذا ...
ببيت ابو فادي
ام فادي تصرخ على فيصل: ليش قلت هالكلام ....ليش ؟؟؟؟
فيصل: ماحسيت بنفسي وانا اقوله
فاديا : انت ماتحس ...ماتحس ...كيف تجرحها كذا ...كيف
فيصل يصارخ: اسكتوووووووووووووا ...وطلع وصك الباب ...باقوى قوه يملكها
ببيت لمياء
لمياء تبكي وتضم ملاك : يا قلبي عليك يا ملاك ....كل ذا فيك وماتقولين ....ليه ليه ماقلتي
ملاك : آآآآآآآآه يالمياء قلبي بيوقف ...بيوقف من كلمته ...ذبحتني بالحياه يا لمياء ...ذبحتني بالحياه
لمياء: سلامة قلبك يا حبيبتي ....فيه ولا فيك
حاولت تهديها ...واخذتها للغرفه وخلتها تنام ...وعلى طول تنامت ....قامت تتاملها
لمياء ((ياخوفي ...من اللي بيصير ..اشوف غيمه سواد بتجي ...اخ يا ملوكه ..قلبي يتقطع عليك حظك مايل ))
دق جوالها ...اخذته لمياء وطلعت من الغرفه عشان ماتزعجها
لمياء: نعم
فيصل: اعطيني ملاك
لمياء: استح على وجهك ...صدق انك مانت برجال بعد ذا كله ..تبي تكلمها
فيصل: ودي اكلمها
لمياء : الحين هي نايمه ...ولا تعتقد انها بتسامحك على طول انت جرحتها يافيصل جرحتها
وقفلت الخط بوجهه
لمياء: صدق اللي استحوا ماتوا ...قاطعها صراخ ملاك اللي نفض قلبها ...ركضت لها ...وشافتها على السرير ...ووجهها مليان عرق
لمياء بخوف وقامت تبكي: ملاك ..ويش فيك ..وتهزها ...ملاك ويش فيك ردي علي
اما ملاك ...تتذكر الحلم اللي شافته ..ايه هو الحلم ....نفسه رجع لها بعد كم سنه .. بعد سنتين رجع لها
تتذكره بادق تفاصيلها يرجف قلبها بداخلها ...وتي تشوف احداثه تمر قدام عيونها
((شافت نفسها عند درج طويل مره ....طلعت هالدرج ..ولما وصلت لنصه طاحت ...ورجعت عند اول درجه...وشافت نفسها تتالم ..وتحس ظهرها انكسر من الطيحه ..وبعدين تشوف ..فيصل يحاول يساعدها ..وهي ترفض مساعدته ...وتصد عنه ..شوي ..حست نفسها احسن ...وقفت واتغير عليها المكان ...مكان مزحوم من الناس ..ناس رايحه وناس جايه ..وهي ماشيه بطريقها .قابلت رجال غريب عنها يناظرها نظرات خافت منها ...وقفت وشافت فيصل واقف بعيد عنها ..شكله متغير ..صاير نحيف ..وله لحيه وشعره طويل ...وجالس لحاله على كرسي ودموعه على خده ...كملت طريقها ومارجعت له والرجال الغريب يتبعها بكل مكان ...جلست بمكان هادي ...وهي هاديه جدا ...تشوف ابوها واخوانها حواليها ..وكل اهلها ...وعايشه حياتها وهالرجال ..جالس بجنبها ..لكن ما اعطت لوجوده اهميه ...فجاءة تغيم السماء ..وتسمع صوت رعد يخوف ..لكن هي ما خافت منه سمعت صوت يناديها صوت غريب ..جدا ..راحت وراه ...تحس ان الصوت هو دليلها ...تسير باتجاه الصوت وهذا الرجال يتبعها وماتركها ابدا ...تشوف وحده تشبها لدرجه كبيره ..تشوف نفسها تبكي ..على حضن لمياء ...ولمياء تواسيها مستغربه من اللي تشوفه لابسه فستان حلو ومكياج ..وهي في كامل اناقتها ...تبكي ..وتبكي ..لكن فجاءة تشوف فيصل جاء واخذها معاه والرجال اللي يتبعها راح وراها هي وفيصل ..كانه يراقبهم او يبي شيء منهم ...تحول بكاها الى ضحك والفرح يشع من عيناها ..ماحد معاها الا فيصل ...وبعد فتره ...شافت طفلين بجنبها ..حاولت تمسكهم لكن الرجال الغريب مسكها ..وفيصل كان اسرع واخذهم ....استغربت من الرجال كيف يمسكها وهي راضيه ..وفيصل بعد راضي ابيتسمت ..لفيصل ..حاولت تقرب ..لكن ماقدرت من قوه هذا الرجل اللي يمنعها ....حاولت تتحرر منه لكنه زاد قوته عليها وسحبها معاه ...وهي تناظر فيصل وتبكي ..تحاول ترجع له ..لكن كل شوي تبتعد عنه اكثر واكثر ..اللين اختفى من قدام عيونها ..وتشوف هذا الرجال يخنقها ..وانفاسها كل ثانيه تضيق اكثر ))...
لمياء تمسح وجهها بمويه وتسمي عليها : ياعمري ردي علي ...شنو فيك ...اكيد كابوس
ملاك: نفس الحلم ..نفسه يالمياء
لمياء: تعوذي من الشيطان ياقلبي ..هذي اضغاث احلام
ملاك: اعوذ باله من الشيطان الرجيم ..وشربت مويه وهي تفكر خافت كثير من الحلم ..ماتدري ليش ..كانت تتذكر كلام فيصل لها بكل دقه بتفاصيله
ملاك تغمض عيونها وتنزل دموعها بحرقه على خدها ((ليش يافيصل ..ليه قلت لي هالكلام معقوله كرهتني ..آآآآه ماتوقعتها ابد منك ...ماتوقعتها ))ظلت تبكي بهدوء وصمت ..وهي تناجي نفسها وقلبها وتلملم جراحها
نسيتك قالها قلب يعاني
لحظه السكرات .!.
وعلى نعش الهوى
كلمه نسيتك من شراييني .!.
خلاص مرحومي شيعته
صدمني واندفن بسكات .!.
تقبلت التعازي وانت
ولا فكرت تعزيني .!.
اما فيصل كان مع ماجد صديق روحه ورفيق دربه ملجئه وقت الضيق ...مايدري ليش حب انه يشاركه بهمه
ماجد عصب عليه: الله يهداك يافيصل معقوله هانت عليك وتقول عنها ذا الكلام ...وهذي ماهي رجوله منك
فيصل يصارخ : انتم ماتحسون فيني كلكم ...تتوقعون فرحت لما جرحتها ..انا طعنت نفسي قبل اطعنها تظن سهل علي اشوف بعيونها كره لي ..وانا اللي احبها
ماجد: من عذرها تكرهك ..وما الومها اذا طلبت الطلاق منك
فيصل اهتز وكان مويه انكبت عليه : ويش ...طــــــــلاق ...مستحيل ما اطلقها لويصير اللي يصير
ماجد: الله يهديك ..فكر زين ..وخل العناد والكبرياء عنك
فيصل: أي كبرياء ..وهي ماتبيني ...
ماجد عصب: شلون ماتبيك ...تذكر ..تذكر ويش سوت لك يوم تعبت لما كنت بجده ...تذكر برمضان ...تذكر يوم ملكتها ..وصرخ عليه ...تــــــــــــذكر والا اذكرك
فيصل وصل ضغطه للمليون وحمر وجه: بــــــــــــــــــــــس ...اذكر ...اذكر ...بس ليش ماتبي عيال ..انا اعد الايام والساعات ..عشان اشوف عيالنا ...وبالاخر وبكل بساطه ..الاقيها تاخذ موانع ...والله انها قهرتني ...
ماجد حس فيه وسكت لان بهذي معه حق ...بعد ربع ساعه من الصمت والهدوء
ماجد : طيب انت مافكرت ...انها متعقده من الحمل ؟؟؟!!!
فيصل يطالعه باستغراب: كيف متعقده ...((ضحك بسخريه ))
ماجد: يمكن فقدها لامها ..خلاها تكره هالشيء ..ماتدري عن اللي بداخلها
فيصل: ليش تدورون لها اعذار ليش؟؟!!!
ماجد: هذا لاننا كلنا عارفين انها تحبك ..وعارفين انك انت مستحيل تعيش من دونها
فيصل : كــــنت ...كنت احبها ...اما الحين ...عافها الخاطر
ماجد انصدم من فيصل وكلامه: انا الغلطان اللي اتكلم معك ..وراح وخلاه
ببيت ابو فادي
ابو فادي معصب مرره من اللي سمعه من ام فادي عن اللي صار
ابو فادي: هذا جن وقعد ...كيف يقول لبنت الناس كذا ...هذي لو تطلب الطلاق من حقها وراح اوقف معها .وولدك ذا انا غاسل يدي منه ...
ام فادي ..وفريدة وفاديا مصدومات من كلام ابو فادي
دخل فيصل وسمع كلام ابوه
فيصل : تفضل الغريبه علي يا يبه
ابوه : الغريبه اللي عصيتني وتحدتني وفشلتني مع اعمامك ...عشانها ..واللي بعد اخذناها من ولد خالتها اللي كان يبيها ...لو دريت كان رفضت وخليته ياخذها ..عشان يصونها اكثر منك ...يافيصل
فيصل يطالع ابوه باستنكار : يبه كيف تقول ذا الكلام
ابوه عصب: انا اقول الحق ..انت ولدي وهي بنتي ..والبنت اصيله ماشفنا منها الا كل خير هي واهلها .....
فيصل بتحدي: طلاق ماني مطلق ..وراح اخليها معلقه ..
ابوه تفاجئ من كلامه ..وسكت لانه ناوي بداخله علي شيء : فيصل لاتكابر ...ولاتخسر زوجتك ..وتخسر حياتك بعدها ..وحبك لها ...وراح لغرفته ...
اما فيصل دخل غرفته ..وهو يفكر بكلام ابوه اللي يرن باذنه ..
فيصل ((معقوله تطلب الطلاق ...لا تكون كرهتني ...وتردد على اذنه كلمتها
{ عمر ما مرت علي لحظة كرهتك فيها كثر هاللحظة}
رد عليه صوت بداخله : وتظن راح ترجع تحبك وتسامحك بعد اللي سويته ..
فيصل ((لالا هذي ملاك مستحيل تعيش بدوني ..))
رد عليه الصوت : زي ما قدرت ذي الايام تعيش بدونها ..اكيد راح تهون عليها
فيصل ((لا انا ماقدرت ..انا كل ليله اتذكرها ..خيالها مايفارقني ..كلامها ..ضحكها ..كل شيء فيها ..عايش معي ..شلون اقدر اعيش بدونها ))
تعوذ من الشيطان ونفض الافكار من راسه ...وريح جسمه على السرير بعد الصراع اللي بداخله
اما بالنسبه لفريدة ..كانت تكلم ماجد
فريدة وهي تبكي : تتوقع حبنا يموت بعد الزواج يا ماجد
ماجد يضحك: هههههههههه شكلك متاثره مره من المشكله يافريدة
فريدة : لاتضحك ترى من جدي اتكلم معك
ماجد: لاتفكرين كذا ...ان شاء الله تكون ايامنا حلوه
فريدة: بس بعد ماشفت فيصل ..وربي حسيت ان الحب ينتهي بعد فتره
ماجد: فيصل يكابر يا فريدة.. واعرفه زين هو ميت عليها
فريدة: يارب يرجعون لبعض
ماجد: امين
اما بالمدينه
عبدالله يفكر باللي عايش بباله من فتره مو بسيطه (( خلاص لازم اطلبها من ابوها يارب ابوها يوافق يارب )
ببيت لمياء
ناصر: لاتقصرين عليها يالمياء حطيها بعيونك واضح انها تعبانه
لمياء ودموعها على خدها: هذا ولد عمتك فقع مرارتي
ناصر يضحك: ههههههه وانا ويش دخلني تحطين حرتك فيني
لمياء: قاهرني كيف يهاوشها عشان شيء بسيط كذا
ناصر: هي غلطت وهو بعد غلط
لمياء: صح بس مو لذي الدرجه
ناصر: الله كريم ..يالله نامي ..
اما بالنسبه لفيصل كان يتذكر كيف طاحت الحبوب بيده
كان لابس بيطلع للعمل العصر وضيع مفتاحه ...مايدري وين حطه وهو يدور بالدروج ..استغرب وجود روشته وحبوب جديده ...اخذها وقراء محتواها وزاد استغرابه ...واخذ الحبوب ..واخذ المفتاح ...وطلع ...وبعد ماخلص من اجتماعه المغرب ..تذكر الحبوب ومر على صيدليه وسال الصيدلي عنها
الصيدلي: هذي يا استاذ ..حبوب منع حمل ..وما تنصرف الا بوصفه طبيب لان.....قاطعه فيصل وهو معصب
فيصل: شكرا ..وسحب الحبوب ...وطلع ...وراح للبيت معصب وصار اللي صار
فيصل: يارب ارحمني ...ارحمني
بعد يومين
ابو فادي: انا بروح لها
ام فادي: بس فيصل ماراح يرضى
ابو فادي: بالطقاق ..هو الطالع وهي الداخله ...والبيت لها قبل يكون لنا ...وطلع واتجه لبيت ناصر